ألمانیا تستعید الثقة قبل الموندیال على أنقاض إیطالیا

وأنهى هذا الانتصار الشكوك الأولية بشأن المنتخب الألماني ومدربه الجديد هانز فليك، الذي جاء خلفا ليواخيم لوف العام الماضي.

وسيحصل اللاعبون على فترة قصيرة للراحة بعد نهاية موسم طويل، كما أن الموسم المقبل سيكون طويلا بسبب إقامة بطولة كأس العالم في قطر في موعد غير مألوف في الفترة من 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ديسمبر.

وستكون آخر مباراتين في دور المجموعات بدوري أمم أوروبا أمام المجر وإنجلترا، والمقرر إقامتهما في أيلول/سبتمبر المقبل، آخر اختبارين قبل البطولة الكبرى، كما أن المنتخب الألماني سيتأهل لنهائيات دوري الأمم التي تقام العام المقبل إذا فاز بالمباراتين.

وسيكون هذا دعما إضافيا للفريق، ولكن الآن لن يخدع فليك بالنتيجة التي حققها أمس الثلاثاء أمام بطل أوروبا، الذي يعيد بناء المنتخب، على الرغم من أنه يعلم أهمية الحصول على النقاط الثلاث كاملة.

وقال فليك :" يجب أن أوجه تحية ضخمة للفريق. يستحقون الثناء على تقديمهم أداء مثل هذا في رابع مبارياتنا بالبطولة. نفذ الفريق كل شيء طلبناه. كان اختبارا شاقا لنا، حيث كنا بحاجة لتحقيق الفوز بعد 3 تعادلات".

وأضاف: "نتطلع لما تبقى من رحلتنا في طريقنا نحو كأس العالم".

ويلعب المنتخب الألماني في المجموعة الخامسة في بطولة كأس العالم مع منتخبات إسبانيا وكوستاريكا واليابان.

ولكنه حذر أيضا: "سنحلل المباراة وسنجري بعض التعديلات في أيلول/سبتمبر، ويجب أن نقوم بهذا لأن ليس كل شيء كان جيدا".

ويريد المنتخب الألماني أن يعود لكأس العالم بشكل جيد بعد أن خرج بشكل مؤلم، وهو حامل اللقب، من دور المجموعات بكأس العالم في 2018، بالإضافة للخروج من دور الـ16 ببطولة أمم أوروبا.

وقال لاعب خط الوسط إلكاي جوندوجان :"إذا لعبنا بنفس الشكل الذي لعبنا به اليوم، فإن الكثير من الفريق ستعاني أمامنا. وإذا كنا حاسمين في الهجوم مثلما كنا اليوم، فسنسير في الطريق الصحيح".

وقال توماس مولر: "لدينا كل شيء لنكون قادرين على الفوز على أي فريق في يوم جيد".

وقال قائد الفريق مانويل نوير إن العرض الجيد جاء لأننا "كنا مؤمنين بأنفسنا ولدينا ثقة كبيرة".

وقال فليك إن بإمكان اللاعبين الآن الذهاب للعطلة بشعور جيد وأن يستعيدوا نشاطهم استعدادا لبقية العام .