نائبا وزیری خارجیة إیران والسعودیة یلتقیان فی بکین

التقى نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، نائب وزير الخارجية السعودية وليد بن عبدالكريم الخريجي، على هامش الاجتماع الأول للجنة المشتركة الإيرانية السعودية الصينية مساء الجمعة 15 ديسمبر في بكين.

نائبا وزیری خارجیة إیران والسعودیة یلتقیان فی بکین

 

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، التقى نائب وزير الخارجية السعودية وليد بن عبدالكريم الخريجي، على هامش الاجتماع الأول للجنة المشتركة الإيرانية السعودية الصينية مساء الجمعة 15 ديسمبر في بكين.

وفي هذا اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وسير التعاون خلال الأشهر التسعة الماضية، ورحبا بمواصلة المشاورات على المستويات العليا والعملية وحول القضايا التي تهم الجانبين، وأكدا على زيادة التفاعلات الثنائية.

وأكد الجانبان في هذا اللقاء على وقف هجمات الكيان الصهيوني على غزة في أسرع وقت ممكن، وضرورة تقديم المساعدات الفورية للشعب الفلسطيني المظلوم.

وكانت قد اختتمت في بكين مساء اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة الإيرانية السعودية الصينية.

وعقد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية مدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي، لقاء جماعياً مع رئيسي الوفدين الإيراني والسعودي.

وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، لمتابعة اتفاق بكين، حيث رأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية الدكتور علي باقري كني ورأس وفد المملكة في الاجتماع نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.

واستعرض الاجتماع ما تحقق من نتائج إيجابية في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء اتفاق بكين الذي تم التوصل إليه بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية في مارس الماضي، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين، وقد أعربت كل من المملكة وإيران عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه جمهورية الصين الشعبية في ذلك، واستضافتها لهذا الاجتماع.

كما أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين.

وأكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البناء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات.

وبحث الأطراف الثلاثة أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات.

وأبدى الأطراف الثلاثة قلقهم تجاه استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين، كما أكد الأطراف الثلاثة على أن أي ترتيب حول مستقبل فلسطين يجب أن يجسد إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.

وأكد المجتمعون استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، حيث تقرر أن يعقد الاجتماع القادم للجنة في شهر يونيو من عام 2024م، في المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة كريمة منها.