خطیب زادة: إجراء المفاوضات المباشرة مع واشنطن غیر وارد

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده حول إمكانية إجراء المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا النووية أكد أنه لن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع واشنطن وستجري المفاوضات عبر الاتحاد الأوروبي.

خطیب زادة: إجراء المفاوضات المباشرة مع واشنطن غیر وارد

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الاثنين ردا علی سؤال حول إمكانية إجراء المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية قال خطيب زاده : إن إجراء المفاوضات المباشرة مع واشنطن غير وارد وستجري المحادثات عبر الاتحاد الأوروبي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية إن المحادثات النووية المقبلة ستكون في إحدى الدول المطلة علی الخليج الفارسي، مؤکدا إننا لن نتفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا وستتناول النقاط العالقة في مسألة رفع الحظر.

وأكد أن مفاوضاتنا مبنية على عدم الثقة بواشنطن وهي أثبتت أنها غير ملتزمة بتعهداتها وأن الكرة في الملعب الأمريكي وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة.

وتابع: ناقشنا خلال زيارة بوريل إلى إيران قضايا أخرى، كقضية اعتقال الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في أوروبا، وانتهاك حقوقه الأساسية وأضاف: لن يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء وكل ما فعلته إيران قابل للتراجع، بشرط أن يلتزم الطرف الآخر بتعهداته.

وأضاف أن بوريل أبلغ طهران بأن واشنطن مستعدة للالتزام بكافة بنود الاتفاق النووي وأنها ستوفر الظروف لاستفادة إيران من مزايا هذا الاتفاق.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان سيزور تركيا في غضون الساعات القليلة المقبلة وسيتوجه بعدها إلى تركمانستان لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين.

وبشأن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى إيران لإحياء المحادثات السعودية - الإيرانية أكد خطيب زاده إن الجانب السعودي مستعد لمواصلة المحادثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد، مضيفا أن رئيس الوزراء العراقي نقل لنا نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية.

وقال سنعلن عن موعد الجولة المقبلة للحوار الإيراني - السعودي في الأيام المقبلة، مؤکدا أن الحوار بين إيران والسعودية يخدم مصلحة جميع دول المنطقة.

وبشأن العلاقات الإيرانية المصرية، قال المتحدث باسم الخارجية: إن إيران ومصر دولتان تاريخيتان، وأي زيادة في العلاقات بينهما تصب في مصلحة الشعبين والعالم الإسلامي والمنطقة، مؤکدا أن إيران ترحب بتطور العلاقات بينهما.

وحول تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، عن اجتماع سري وغير مسبوق لأميركا ودول المنطقة لمواجهة التهديد الجوي الإيراني

قال خطيب زاده: إن بعض وسائل الإعلام تعيد نشر هذا التقرير لأغراض سياسية، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني يحاول خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة، لكننا لن نسمح بذلك.

وحول قمة بريكس أوضح أن دول البريكس تغطي 40 بالمائة من الإنتاج العالمي، مضيفا أن إيران ترغب بالعضوية في هذه المجموعة وأرسلت طلبا بهذا الخصوص، لافتا إلى أن دعوة الرئيس الإيراني للمشاركة في هذه القمة هي خطوة إلى الأمام في تلبية هذا الطلب.