رئیس منظمة الطاقة الذریة: نقوم بانتاج وقود مخصب بنسبة 60٪

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان : "علماؤنا اتخذوا الإجراءات اللازمة بشأن سد حاجة طهران للوقود المخصب بنسبة 20٪ ، واضاف اننا لا ننتج وقودًا مخصب بنسبة 20٪ فقط ، بل مخصب بنسبة 60٪ أيضًا".

 رئیس منظمة الطاقة الذریة: نقوم بانتاج وقود مخصب بنسبة 60٪

وصرح محمد إسلامي ، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، في لقاء متخصص حول موضوع "تأثير الإجراءات الإستراتيجية لقائد الثورة الاسلامية على تطوير التكنولوجيا النووية" والذي عقد مساء اليوم الاربعاء عبر الفضاء الافتراضي : ان التقدم العلمي والتقني المذهل الذي يشهده عالمنا المعاصر وما له من تأثيرات عميقة في جميع المجالات وقد عملت المنظمات الدولية في السنوات الاخيرة على توفير ظروف في مجالات الفضاء والطاقة النووية وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو لتكون هذه المجالات حكرا عليها ومنع الدول الأخرى من الحصول عليها ولاسيما في مجال الطاقة النووية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية.

وقال في الاجتماع الذي نظمه مكتب ممثلية حفظ ونشر مصنفات آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في مدينة مشهد المقدسة ان : "النقطة المهمة في هذه العملية هي القدرة على النهوض بالأهداف الوطنية للدول. وأمنهم القومي. "وهو ما يتبلور في الدبلوماسية وان دعامة الدبلوماسية هي القوة العسكرية والاقتصادية المتجذرة بشكل مباشر في العلوم والتكنولوجيا ، وكلما زاد هذا التقدم في البلدان ويمكنهم استخدامه في بناء قوتها واقتدارها .

واشار اسلامي الى عمليات التخريب والتحركات الإرهابية واغتيال العلماء ... الخ وقال : إن محاولات الأعداء في هذا المجال جعلت  القطاع النووي الخندق الاول في المواجهة ، وعلماؤنا أكدوا تلبيتهم لتوصيات قائد الثورة الاسلامية التي دعاهم فيها الى بناء انفسهم  وعملوا على سد حاجة طهران للوقود المخصب بنسبة 20٪ ، مشيراى الى اننا لا ننتج وقودًا مخصبا بنسبة 20٪ فحسب ، بل ننتج وقودا نوويا مخصبا بنسبة 60٪ أيضًا.

وفي إشارة إلى منتجات القطاع الصحي والمستحضرات الدوائية الإشعاعية ، أعلن إسلامي أيضًا التوجه نحو العلاج بالبلازما وأشار إلى الدور المهم جدًا للماء الثقيل ، والذي للأسف يمنعنا الأعداء من استخدامه بتهمة امكانية استخدامه في إنتاج الأسلحة النووية ، ولولا صمود قائد الثورة الاسلامية ، ما كما ندخل في حقل التكنولوجيا النووية ، ولكنا متأخرين عن الركب الآن.