الجولة الـ5 من المحادثات مع الریاض "إیجابیة وبنّاءة"

وقال مشكيني: "إذا تمتعت الدول المهمة كإيران والسعودية وتركيا بعلاقات جيدة يمكن أن يتحول غرب آسيا إلى كتلة قوة".

وشدد على أن بلاده "ترغب في أخذ زمام المبادرة في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة ولعب دور حكيم، دون النظر إلى الخلف".

وأشار إلى أن سلطنة عمان والعراق عملتا على "توفير الأرضية المناسبة لبدء المحادثات بين إيران والسعودية".

وأكد عباس مشكيني أن "طهران ستواصل الحوار الإيراني السعودي حتى الوصول إلى نتيجة إيجابية؛ لأن تعزيز العلاقات بين البلدين سيعود بالنفع على المنطقة سياسياً وثقافياً واقتصادياً".

والخميس الماضي، عقدت في العراق الجولة الخامسة من المباحثات بين إيران والسعودية بحضور  كبار مندوبي البلدين. 

وكانت المباحثات ركزت على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، وفقاً لوسائل إعلامٍ إيرانية، والتي عقدت بين مسؤولي مجلس الأمن القومي الإيراني ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي.

وقطعت الرياض العلاقات مع طهران في 2016، بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية بعد إعدام رجل دين شيعي في السعودية.

وانطلقت محادثات سعودية إيرانية في العراق قبل عدة أشهر، وعقد الطرفان 4 جولات تفاوضية حتى سبتمبر الماضي، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين من البلدين.