وزیر الطرق: نعمل على استکمال مشروع الربط السککی "شلمجة-البصرة" فی أسرع وقت ممکن

أكد وزير الطرق والتنمية العمرانية الایراني "مهرداد بذرباش" خلال لقائه مع وزير النقل العراقي " رزاق محيبس السعداوي" على استكمال مشروع الربط السككي " شلمجة-البصرة" في أسرع وقت ممكن.

وزیر الطرق: نعمل على استکمال مشروع الربط السککی "شلمجة-البصرة" فی أسرع وقت ممکن

واجتمع وزير الطرق والتنمية العمرانية الايراني " مهرداد بذرباش " ومستشاريه في مجال النقل بوفد عراقي يترأسه وزير النقل العراقي "رزاق محيبس السعداوي" ويضم الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية ومؤسسة الموانئ العراقية في مقر وزارة الطرق والتنمية العمرانية الايرانية.

وفي هذا الاجتماع ناقش الجانبان زيادة القدرة الاستيعابية لنقل الزوار خلال أيام الأربعين عبر وسائل النقل المختلفة، وزيادة خدمات المطارات والرحلات الجوية بين البلدين، واستكمال خط سكة حديد كرمانشاه الى إسلام آباد، وزيادة حجم العبور بين إيران والعراق وخاصة من خلال استكمال الممرات الشرقية والغربية.

وكان موضوع استكمال مشروع الربط السككي " شلمجة-البصرة" ومناقشة السبل لإزالة بعض عوائق في هذا المشروع، بما في ذلك تسريع عملية إزالة الألغام وحيازة الأراضي على رأس المواضيع التي طرحت ونوقشت في هذا الاجتماع.

وفي هذا الصدد اكد بذرباش على  استكمال مشروع الربط السككي " شلمجة-البصرة" في اسرع وقت ممكن ، موضحا بأن هذا المشروع الضخم يشمل عدة أجزاء مثل عملية إزالة الألغام وعملية بناء الجسور وبناء مسار السكك الحديدية، مشيرا الى ان الجزء الرئيسي من هذا المشروع قد بدأ العمل عليه في بناء خط سكة حديد شلمجة - البصرة في ايلول/سبتمبر من العام الماضي عند نقطة الصفر من الحدود.

وزير الطرق: نعمل على استكمال مشروع الربط السككي "شلمجة-البصرة" في أسرع وقت ممكن

 

والجدير بالذكر أن خطوط السكك الحديدية في إيران ترتبط بنقطة شلمجة الحدودية. كما يوجد في العراق خطوط سكك حديدية متصلة من مدينة البصرة الى مدن مثل كربلاء وبغداد، وسيساعد انجاز مشروع الربط السككي  "شلمجة -البصرة" الذي يبلغ طوله حوالي 32 كيلومترا على ربط شبكة السكك الحديدية في البلدين ببعضهما البعض.

وبناء على هذا المشروع فقد تقرر بأن  یتعهد المستثمر العراقي ببناء سكة الحديد بينما تتولى ايران مسؤولية إزالة الألغام بطول 16 كيلومترا.

ومن المقرر دراسة وتنفيذ خطة بناء جسر قابل للسحب بطول 1000 متر يسمح بمرور السفن في اطار تنفيذ هذا المشروع بفتحة متحركة على نهر أروند (شط العرب) .