مساعد وزير الخارجية الايراني:

دول آسیا الوسطى ترغب بالمشارکة فی مشروع تشابهار

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري بان دول آسيا الوسطى ابدت الرغبة بالمشاركة في مشروع ميناء تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.

دول آسیا الوسطى ترغب بالمشارکة فی مشروع تشابهار

وقال صفري في تصريح صحفي اليوم الاثنين على هامش ملتقى آفاق التعاون بين ايران ومنظمة التعان الاقتصادي لدول البحر الاسود حول مشاركة طاجيكستان في ميناء تشابهار: ليس فقط طاجيكستان بل ايضا قرغيزيا وكازاخستان واوزبكستان وتركمنستان ابدت الرغبة بالمشاركة في مشروع ميناء تشابهار وقامت وفود من هذه الدول بتفقد الميناء لانشاء محطات لها لتقوم من ثم بشحن السلع منها للترانزيت عبر ايران الى بلادها.  

وفي الرد على سؤال حول اتفاقية ممر "البحر الاسود-الخليج الفارسي" قال: ان ممر جنوب الخليج الفارسي الى الشمال قائم منذ عدة اعوام وهو ممر يتجه نحو روسيا والقوقاز وآسيا الوسطى. كان هنالك ايضا ممر من الجنوب الى تركيا ومنها الى اوروبا وهو الان ممر البحر الاسود الذي يوفر لنا امكانية اكبر للترانزيت الى جمهورية آذربيجان وارمينيا وجورجيا ورومانيا وبلغاريا.  

واوضح صفري بان الممرات الجديدة لن تكون بديلة عن السابقة بل مكملة لها واضاف: سنستمر في الاستفادة من طريق آذربيجان وحتى اننا نريد انشاء الجسر الثاني في منطقة آستارا (شما غرب) ليصل عدد الشاحنات العابرة للحدود الى 800 يوميا لكننا يمكننا ايضا الاستفادة من طريق بحر قزوين لنقل السلع يوميا بـ 400 شاحنة او بالحاويات وقال: ان ما صرح به وزير الخارجية يتمثل بان تتمكن دول عمان وقطر والامارات والصين والهند من نقل سلعها عن طريقنا الى آسيا الوسطى والقوقاز واوروبا عبر هذا الممر.

وحول بعض الاخبار القائلة بان الحكومة الصينية دعت التجار الصينيين لخفض او عدم الاستثمار في ايران والمشاكل الحاصلة للشركات والطلبة الجامعيين الايرانيين في الصين قال: لقد زار البلاد وفد من الصين حيث تحدثنا معهم ونعمل بصورة طبيعية حول اتفاقية التعاون للاعوام الـ 25 القادمة.

واضاف: الاستثمارات لها وتيرتها الخاصة بها، وهي تتم عن طريقين، إما التمويل المباشر او الفاينانس ولم نسمع في المحادثات (مع الصينيين) مثل هذه القيود (التي وردت في بعض الاخبار). الا انه في بعض الحالات تقول بعض الدول بانها ستقيم استثمارات مباشرة في ايران في حال وصلت المفاوضات النووية الى نتيجة الا ان بعض الدول بدات انشطتها بصورة اسرع خاصة في مجالات النفط والغاز.